يعتبر مجال تطبيقات الهاتف المحمول في عصرنا الحالي أحد أهم وأقوى المجالات المنتشرة في العصر الرقمي الحالي.
خصوصاً بعد التطوّر الهائل في تقنيّات الذكاء الاصطناعي والتي تعتبر من أساسيّات مجال تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة.
حيث يعمل الذكاء الاصطناعي (AI) على تغيير طريقة تفاعلنا مع تطبيقات الهاتف المحمول بسرعة.
ذلك من روبوتات الدردشة التي يمكنها الإجابة على أسئلتنا إلى برامج التعرف على الوجه التي يمكنها فتح هواتفنا.
بالتأكيد تعمل تقنيّات الذّكاء الاصطناعي على جعل تطبيقات الأجهزة المحمولة أكثر ذكاء وسهولة في الاستخدام.
في نفس السّياق هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين تطبيقات الأجهزة المحمولة.
على سبيل المثال إضفاء الطابع الشخصي على تجربة المستخدم وجعل التطبيقات أكثر كفاءة والكثير أيضاً من الطرق.
والتي سوف نناقشها بالتفصيل في هذا المقال .
ماذا يقدم الذكاء الاصطناعي لمجال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول؟
يقدم الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من المزايا والتحسينات لمجال تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة.
بالتالي يعزز الذكاء الاصطناعي قدرات هذه التطبيقات ويجعلها أكثر ذكاء وفعالية في تلبية احتياجات المستخدمين وأهم هذه المزايا:
- التخصيص
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة المستخدم لتطبيق الهاتف المحمول.
يمكن القيام بذلك باستخدام الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات حول تفضيلات المستخدمين واستخدامها للتوصية بالمحتوى والميزات والإعدادات التي من المحتمل أن تهمهم.
- الكفائة
يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة المهام التي يؤديها البشر حاليا.
بالتالي يمكن أن يؤدي ذلك إلى توفير الوقت والموارد للمطورين كما يمكن أن يجعل استخدام تطبيقات الأجهزة المحمولة أكثر كفاءة.
- حل المشكلات
يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي في حل المشكلات المعقدة التي يصعب أو يستحيل على البشر حلها بمفردهم.
بالتالي هذا يمكن أن يجعل تطبيقات الأجهزة المحمولة أكثر قوة وفائدة للمستخدمين.
- الابتكار
بالتأكيد يقوم الذكاء الاصطناعي بإستخدام التقنيات العديدة لإنشاء تطبيقات جوال جديدة ومبتكرة.
هذا لأنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات بطرق جديدة وفعّالة.
مع استمرار تطور تقنية الذكاء الاصطناعي يمكننا أن نتوقع رؤية المزيد من الفوائد لمطوري تطبيقات الأجهزة المحمولة.
حيث يتمتع الذكاء الاصطناعي بإمكانية إحداث ثورة في طريقة تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة واستخدامها.
أشهر تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهاتف المحمول
كما ذكرنا سابقاً فإن النقلة النوعية في مجال تطوير تطبيقات الهواتف المحمولة هي بتطور الذكاء الاصطناعي المستخدم في هذه التطبيقات.
إليك أشهر التطبيقات التي تستخدم تقنيّات وخوارزميات الذكاء الاصطناعي في الهاتف المحمول:
هو تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على الأشياء والمشاهد والنصوص في العالم الحقيقي.
أيضا يمكن إستخدامه لترجمة النص والعثور على معلومات حول المنتجات وحتى التسوق لشراء الملابس.
يعتبر تطبيق Replica تطبيق chatbot يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء رفيق مخصص للمستخدمين.
يمكن لـ Replica التعرف على اهتمامات المستخدمين وتفضيلاتهم ويمكنها أيضا إجراء محادثات تشعر أنها مع شخص حقيقي.
هو تطبيق تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب في واجباتهم المدرسية.
حيث يمكن للتطبيق الإجابة عن الأسئلة وتقديم التفسيرات وحتى إقتراح موارد أخرى قد يجدها الطلاب مفيدة.
هو تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لتحرير الصور.
حيث يمكن استخدامه لتغيير لون شعر الأشخاص وإضافة الماكياج وحتى جعلهم يبدون أصغر أو أكبر سنا.
هو تطبيق يستخدم الذكاء الاصطناعي لخلق الفن.
حيث يمكنه التقاط الصور وتحويلها إلى لوحات أو يمكنه إنشاء صور جديدة من الصفر.
هذه مجرد أمثلة قليلة على العديد من الطرق التي يتم بها استخدام الذكاء الاصطناعي في تطبيقات الأجهزة المحمولة.
أهم آثار تقنيات الذكاء الاصطناعي على الهاتف المحمول
للذكاء الاصطناعي (AI) تأثير عميق على الهواتف المحمولة وستزداد آثاره أهمية في السنوات القادمة.
على سبيل المثال تحسين الأداء حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين أداء الهواتف المحمولة بعدة طرق.
علاوة على ذلك يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية وتحسين معالجة الصور وتسريع أوقات تحميل التطبيقات.
بالاضافة إلى ذلك التجارب الشخصية بمعنى آخر يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لخلق تجارب أكثر تخصيصا لمستخدمي الهواتف المحمولة.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي للتوصية بالتطبيقات والمحتوى والمنتجات التي من المحتمل أن تهم كل مستخدم.
بالإضافة ذلك تقنيّات الأمان المحسن حيث يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز أمان الهواتف المحمولة.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن البرامج الضارة ومنع الاحتيال وحماية خصوصية المستخدم.
بالتّأكيد يفتح الذكاء الاصطناعي إمكانيات جديدة للهواتف المحمولة.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لتشغيل تجارب الواقع المعزز (AR) والواقع الافتراضي (VR) .
ايضا إنشاء روبوتات محادثة وتطوير أشكال جديدة من التطبيقات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
بشكل عام تأثيرات الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة كبيرة وبعيدة المدى.
بالتّالي فإن المستقبل يوفّر كافة الوعود المضمونة في تطور هذا المجال وتحسين فعّاليته بشكل ملحوظ.
مستقبل الذكاء الاصطناعي المستخدم في الهواتف المحمولة
بالتأكيد لا يمكن لأحد إنكار المستقبل الواعد لتطبيقات الهاتف المحمول المدعومة بتقنيّات الذكاء الاصطناعي.
حيث أثبت الذكاء الاصطناعي وتقنياته في الآونة الأخيرة ضرورته وأهميته القصوى في مجال تطوير تطبيقات الهاتف المحمول.
إليك أهم التقنيات الحديثة في هذا المجال التي يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي في تشغيلها:
ميزات الكاميرا المحسنة حيث يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين الكاميرا على الهواتف الذكية بعدة طرق.
على سبيل المثال يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الصورة .
أيضا لتحسين الأداء في الإضاءة المنخفضة وإنشاء ميزات جديدة للكاميرا مثل الوضع الرأسي وتحسين وضع البورتريه.
علاوة على ذلك يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لتخصيص تجربة المستخدم على الهواتف الذكية بعدة طرق.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي للتوصية بالتطبيقات وإقتراح المحتوى وتخصيص الإعدادات.
أيضا يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز أمان الهواتف الذكية بعدة طرق.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لإكتشاف البرامج الضارة ومنع هجمات التصيد ولحماية خصوصية المستخدم.
بالاضافة إلى ذلك يتم إستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين عمر البطارية على الهواتف الذكية بعدة طرق.
على سبيل المثال يمكن إستخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين استهلاك الطاقة والتنبؤ باستخدام البطارية وضبط الإعدادات وفقاً لذلك.
ختاماً فإنه في المستقبل من المرجح أن يتم استخدام الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية بطرق أكثر.
ايضاً لا يخفى على مطوري الهواتف المحمولة أهمية هذا المجال وأهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة به.
